حتى يسارع إلى الاتصال به وإغراءه بالمال حتى يترك مكانه ويذهب إلى بلاده، ثم يعود لهذا الذي أفسده
سابعا: الحلف الكاذب لبيع السلعة والغش فيها: كما نرى في بعض المحلات أو معارض السيارات.
ثامنا: عدم الدقة والأمانة في العمل: فتجد الموظف أو الأجير يأخذ حقه كاملا ويؤدي حقه منقوصا وذلك ظلم، قال تعالى:{إِنَّا عَرَضْنَا الْأَمَانَةَ عَلَى السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَالْجِبَالِ فَأَبَيْنَ أَنْ يَحْمِلْنَهَا وَأَشْفَقْنَ مِنْهَا وَحَمَلَهَا الْإِنْسَانُ إِنَّهُ كَانَ ظَلُومًا جَهُولًا}[الأحزاب: ٧٢].
تاسعا: ظلم الطلبة والطالبات: وذلك بالتعدي عليهم، شتمًا وتجريحًا أو ضربًا في غير محله، أو إنقاصا لدرجاتهم، وزيادة من لا يستحقه، والكثير يقع في هذا الظلم حين ارتفاع حالة الغضب عنده، والنبي - صلى الله عليه وسلم - حذر من ذلك مرارا، فقد قال له رجل أوصني فقال - صلى الله عليه وسلم -: "لا تغضب" رددها مرارا.
عاشرًا: نقص المكاييل والموازين: وقد حذر الله عز وجل من ذلك فقال تعالى: {وَيْلٌ لِلْمُطَفِّفِينَ}[المطففين: ١]
الحادي عشر: عدم تعليم الجاهل ونصحه: فمن حق الجاهل عليك وقد رزقك الله العلم الشرعي أن تعلمه وتدله وتهديه إلى طريق الرشاد.
الثاني عشر: عدم أمر من تحت يدك كالزوج والأبناء والخدم بالصلاة واجتناب المحرمات: فإنهم أمانة عنده ومسئول