أنواع الظلم كثيرة لكن بعضها دون بعض وكلها شر وندامة ومنها:
أولا: ظلم الإنسان نفسه، بترك الطاعة واقتراف المعصية قال تعالى:{ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتَابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنَا مِنْ عِبَادِنَا فَمِنْهُمْ ظَالِمٌ لِنَفْسِهِ}[فاطر: ٣٢].
وأعظم أنواع ظلم الإنسان لنفسه، الوقوع في الشرك بالله قال تعالى محذرا من ذلك:{وَإِذْ قَالَ لُقْمَانُ لِابْنِهِ وَهُوَ يَعِظُهُ يَا بُنَيَّ لَا تُشْرِكْ بِاللهِ إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ}[لقمان: ١٣].
ثانيا: قتل النفس التي حرم الله وقد قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: "لا يزال المؤمن في فسحة من دينه ما لم يصب دما حراما"[رواه البخاري].
وقال - صلى الله عليه وسلم -: "اجتنبوا السبع الموبقات" وذكر منها: ... وأكل مال اليتيم [متفق عليه].
رابعا: أكل أموال الناس بالباطل، وقد كانت الزوجة من السلف الصالح تقول لزوجها إذا خرج إلى عمله، اتق الله، وإياك والكسب الحرام، فإننا نصبر على الجوع والضر، ولا نصبر على النار.