للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

كتاب: المدينة.

[باب: أسمائها.]

[فصل: في تسميتها طابة.]

١ - عَنْ جَابِرِ بْنِ سَمُرَةَ رَضيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَمَ يَقُولُ «إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى سَمَّى الْمَدِينَةَ طَابَةَ» رواه مسلم (١)

٢ - وَعَنْ أَبِي حُمَيْدٍ السَّاعِدِي رَضيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: أَقْبَلْنَامَعَ النَّبِيِّ صَلَى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَمَ مِنْ غَزْوَةِ تَبُوكَ حَتَّى إِذَا أَشْرَفْنَا عَلَى الْمَدِينَةِ قَالَ: (هَذِهِ طَابَةُ وَهَذَا أُحُدٌ جَبَلٌ يُحِبُّنَا وَنُحِبُّهُ) رواه البخاري (٢) ومسلم (٣)

[فصل: في تسميتها طيبة.]

٣ - عَنْ زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ رَضيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: لَمَّا خَرَجَ النَّبِيُّ صَلَى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَمَ إِلَى أُحُدٍ رَجَعَ نَاسٌ مِمَّنْ خَرَجَ مَعَهُ وَكَانَ أَصْحَابُ النَّبِيِّ صَلَى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَمَ فِرْقَتَيْنِ فِرْقَةً تَقُولُ نُقَاتِلُهُمْ وَفِرْقَةً تَقُولُ لَا نُقَاتِلُهُمْ فَنَزَلَتْ {فَمَا لَكُمْ فِي الْمُنَافِقِينَ فِئَتَيْنِ وَاللَّهُ أَرْكَسَهُمْ بِمَا كَسَبُوا} وَقَالَ إِنَّهَا طَيْبَةُ تَنْفِي الذُّنُوبَ كَمَا تَنْفِي النَّارُ خَبَثَ الْفِضَّةِ) رواه البخاري (٤) ومسلم (٥)


(١) مسلم رقم ٣٤٢٣ (ج ٤ / ص ١٢١) باب المدينة تنفي شرارها
(٢) صحيح البخاري رقم٤٤٢٢ (ج ١٠ / ص ٥١٨)
(٣) مسلم رقم٣٤٣٧ (ج ٤ / ص ١٢٣) باب أحد جبل يحبنا ونحبه
(٤) صحيح البخاري رقم٤٠٥٠ ... (ج ١٠ / ص ٨٦)
(٥) صحيح مسلم رقم٣٤٢٢ (ج ٤ / ص ١٢١) باب المدينة تنفي شرارها

<<  <   >  >>