للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

[٨] و [٩]- والسيوطي (٩١١ هـ) فِي كتابه " تدريب الراوي ": ص ١٨١، و " اللآلي المصنوعة ": ج ١ ص ٥٧.

[١٠]- والحافظ أبوالحسن بن عَرَّاقْ (٩٦٣ هـ) في كتاب " [تَنْزِيهُ] الشَّرِيعَةِ ": ج ٢ ص. (١).

[١١] و [١٢]- وَالمُحَدِّثُ علي القاريِّ في " شرح النخبة ": ص ١٢٨، وفي كتاب " الموضوعات الكبرى "، وقال: «مَوْضُوعٌ بِاتِّفَاقِ المُحَدِّثِينَ»: ص ٧٦.

[١٣]- والشوكاني في " الفوائد المجموعة ": ص ٤٢٠.

[١٤]- والأبياري في " حاشية نيل الأماني ": ص ٥٣.

[١٥]- وَالعَلاَّمَةُ حسين خاطر في " لَقْطِ [الدُّرَرْ] ": ص ٧٣.

هذه خمسة عشر مرجعا في أعصر متتالية منذ عصر الرَّاوِي الوَضَّاع حتى عصرنا هذا، وفي حقول الحديث المتنوعة، حقل القواعد كـ " المدخل " و " تدريب الراوي ".

وحقل التطبيق الذي زعم الطاعن أنه يرجع إليه كـ " الميزان " وغيره من كتب الرجال وكتب الموضوعات في شتى الحقول تُوَضِّحُ كذب هذا الحديث وتفضح إفكه وهي كلها بحمد الله مشهورة معروفة متداولة ثم يأتي بعد ذلك من يزعم أنه يُدِينُ المُحَدِّثِينَ من حقل تطبيقهم بأنهم يَرْوُونَ الأحاديث الموضوعة أو أنها تنطلي عليهم حين أنهم سَيَّرُوا في الناس وأذاعوا فِي كُلِّ عَصْرٍ وَمِصْرٍ فِي كُلِّ زَمَانٍ وَمَكَانٍ التحذير من الأحاديث الموضوعة والتنبيه عليها بما في ذلك نفس الحديث الذي استشهد به الطاعن، حيث توالى المُحَدِّثُونَ على التحذير منه في المُصَنَّفَاتِ المشهورة المتداولة عَلَى مَرِّ العُصُورِ كَمَرِّ الدُّهُورِ.

ثم إننا نلاحظ إخواني القُرَّاء، أَنَّ الأجانب وأتباعهم من أبنائنا يَتَبَجَّحُونَ


(١) [لم يقع ذكر الصفحة في هذا المصدر، ورجعت إلى الكتاب نفسه. انظر: " تنزيه الشريعة المرفوعة عن الأخبار الشنيعة الموضوعة " نور الدين ابن عراق الكناني (المتوفى: سَنَةَ ٩٦٣هـ)، تحقيق عبد الوهاب عبد اللطيف، عبد الله محمد الصديق الغماري، ٢/ ٣٠، الطبعة الأولى: ١٣٩٩ هـ، نشر دار الكتب العلمية. بيروت - لبنان].

<<  <   >  >>