للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>

* (وقال إبراهيم بن هرمة - رحمه الله -) (١):

أرى الناس في أمر" سحيل فلا تزل " (٢) ... على حذر حتى ترى الأمر مبرما

فإنك لا تستطيع رد الذي مضى ... "إذا" (٣) القول (عن) (٤) زلاته فارق (الفما) (٥)

"وَكَاِئنٌ" (٦) ترى من وافر "العرض" (٧) صامتًا ... وآخر أردى نفسه "إن" (٨) تكلما " (٩)


(١) في "ط": وقال آخر.
(٢) في م١ وم ٢ " سهيل قد نزل " والصواب ما أثبته.
(٣) في المطبوعة: ذا , وفي م ١ " إذ " , وفي م ٢ " إذا " , والصواب ما ورد في م٢ وما أثبته.
(٤) سقطت من "ط".
(٥) في "م١" العما , وما أثبتناه عن "م٢" والمطبوعة , وهو الصواب.
(٦) في م ١ وم ٢ " و"ل": فكأني " , والصواب ما أثبته.
(٧) في م ١ وم ٢ " و"ل": العقل " , والصواب ما أثبته
(٨) في م ١ وم ٢ " لن " والصواب ما أثبته.
(٩) وردت الأبيات في " تاريخ بغداد " (٦/ ١٣٠) , فعن محمد بن فضالة النحوي قال لقي رجل من قريش ممن كان خرج مع إبراهيم بن عبد الله بن حسن إبراهيم بن علي بن هرمة الشاعر , فقال له ما الخبر؟ ما فعل الناس يا أبا إسحاق؟ , فقال ابن هرمة: (الأبيات). ووردت في " تاريخ دمشق " في ترجمة إبراهيم بن هرمة. و" لباب الآداب " فصل في " الصمت وحفظ اللسان ".
ووردت في " لباب الآداب ": أسامة بن منقذ (٢٧٥) , تحقيق أحمد محمد شاكر , ط: مكتبة السنة , ١٤٠٧هـ / ١٩٨٧م.
كما وردت في ديوانه (ص ١٩٣). وفي الديوان وتاريخ بغداد بيت رابع وهو:
وَأَمسِك بأطرافِ الكَلامِ فَإِنَّهُ ... نَجاتُكَ مِمّا خِفتَ أَمراً مُجَمجَما =
= إبراهيم بن هرمة: - أبوه هرمة بفتح الهاء وسكون الراء - , هو من الخٌلٌج , والخٌلٌج من قيس عيلان؛ ويقال إنهم من قريش , فسمٌّوا الخلج لأنهم اختلجوا منهم , وكان إبراهيم من ساقة الشعراء أي متأخريهم.
وقال صاحب " خزانة الأدب: " وابن هرمة آخر الشعراء الذين يحتج بشعرهم ".
وهذه الأبيات قالها حين انصرف عن المدينة حين خرج محمد بن عبد الله بن حسن يوصي بها أحد أصحابه من بني مخزوم انظر أمالي الزجاجي ص ٥.
انظر عنه " الأغاني " (٤/ ١٠١ - ١١٣) , و " الخزانة " (١/ ٢٠٣ - ٢٠٤).

<<  <   >  >>