للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>

* (وقال آخر) (١):

" سامح الناس ودع عر ... ضك وقفًا للسبيل

وأعز سمعك وقرًا ... عند إكثار العذول

والزم الصمت إذا ... خفت (لسان) (٢) الفضول

فلزوم الصمت خير ... لك من قال وقيل " (٣)

* وقال أبو العتاهية:

" قد أفلح "الساكت" (٤) الصموت ... كلام راعي الكلام قوت

ما " كل " (٥) نطق له جواب ... جواب ما (تكره) (٦) السكوت" (٧)


(١) سقطت من "ت".
(٢) في المطبوعة " بنيات " , وما أثبتناه عن "م١" و"م٢" , وهي في لباب الآداب: " غيات ": ٢٧٦.
(٣) انظر " لباب الآداب " لأسامة بن منقذ في باب " فصل في الصمت وحفظ اللسان ".
(٤) وردت في م ١ وم ٢ " السالك " , والصواب ما أثبته.
(٥) سقطت من م ١ وم ٢.
(٦) في "م١" و"م٢": يكره , وما أثبتناه عن لباب الآداب والمطبوعة.
(٧) أخرجه أبو الفرج الأصبهاني في " الأغاني " (٤/ ٩٢) تحقيق: سمير جابر , ط: دار الفكر بيروت , الطبعة الثانية , وبدل الأصبهاني كلمة " الساكت " التي في البيت الأول بكلمة " السالم "وأضاف بيتًا رابعًا وهو:
يا عَجباً لامرىءٍ ظَلُومٍ ... مُسْتَيقِنٍ أنّه يموت
وانظر " لباب الآداب " أسامة بن منقذ , فصل: " في الصمت وحفظ اللسان ": ٢٧٦ , دون ذكر البيت الذي ذكره الأصبهاني.
وأبو العتاهية هو إسماعيل بن القاسم , مولى لعنزة ويكنى أبا إسحاق وأبو العتاهية لقب وكان جرّارًا , رمي بالزندقة , له ديوان شعر طبعه الآباء اليسوعيون بمطبعتهم في بيروت سنة ١٨٨٦م , وانظر ديوانه: ٧٩ , طبعة بيروت - بيروت , ١٤٠٦هـ / ١٩٨٧م , لكن ورد البيت الأول فقط دون الثاني.

<<  <   >  >>