(٢) في "ب" لا يعني. (٣) أخرجه ابن عساكر في " تاريخ دمشق " (١١/ ٦٦ رقم ٤٨٦٠) عن ابن أبي جملة , قال: سمعت عبد الله بن أبي زكريا قال: عالجت الصمت عشرين سنة قبل أن أقدر منه على ما أريد قال: وكان لا يغتاب في مجلسه أحد، ويقول: " إن ذكرتم الله أغناكم، وإن ذكرتم الناس تركناكم ". وأخرجه ابن أبي الدنيا في " الصمت ": (٣١٢ , برقم ٥٥٦) , بلفظ: " عالجت الصمت عما لا يعنيني عشرين سنة , قَلَّ أن أقدر منه على ما أريد , قال: وكان لا يدعُ يُغتاب في مجلسه أحد , يقول: إن ذكرتم الله أعنَّاكم , وإن ذكرتم الناس تركناكم", وانظر"الزهد" أحمد بن حنبل: (ص: ٦٨) ,"صفة الصفوة " لابن الجوزي: (٤/ ٢١٦). (٤) مورق العجلي هو مورق بن المشمرج العجلي ويكنى أبا المعتمر وكان ثقة عابدا , ذكر هـ ابن العماد في "الشذرات " وفيات سنة ١٠١هـ (١/ ١٢٢) , وانظر ترجمته في " الطبقات الكبرى " لابن سعد , ووردت في "ط" البجلي بدلا من " العجلي. (٥) في "م١" و"م٢" أمرًا. (٦) في المطبوعة " عشر سنين " , وما أثبتناه عن "م١" و"م٢" و"ب" و"ت". (٧) في المطبوعة " تبارك " وأظنه خطأ مطبعي , والله أعلى وأعلم. (٨) في المطبوعة " قالوا " وما أثبتناه عن "م١" و"م٢". (٩) أخرجه ابن سعد في " الطبقات الكبرى " في ترجمته لمورق العجلي , وأخرجه ابن أبي الدنيا في " الصمت " (٩٠ - ٩١,رقم: ١١٨) ,وأخرجه أحمد في"الزهد": (٣٠٥) ,وابن حبان في"روضة العقلاء": (٥٠) , ط: دار الكتب العلمية / بيروت - لبنان , والغزالي في " الإحياء ": (٣/ ٩٧) , و" الزبيدي في " الإتحاف ": (٧/ ٤٦٢). (١٠) في م١ " أرطاي " والصواب ما أثبته. (١١) سقطت من "ب". (١٢) في المطبوعة "لا" , وما أثبتناه عن "م١" و"م٢" و"ط". (١٣) في المطبوعة " القوم " , وما أثبتناه عن " م١" و"م٢" و"ب" و"ت" , وأظنه الصواب فالمعنى به قد استقام , فالمعنى ينم عن أن هذا الرجل كان يضع في فيه حصاة , وكان لا ينزعها إلا عند الطعام حتى يستطيع أن يأكل , أو عند الشراب حتى يستطيع الشرب , أو عند النوم حنى يقدر على النوم , وعند اعتماد المعنى الذي في المطبوعة وأن الرجل كان ينزع تلك الحصاة عند القوم , فهذا سوف يضير بالمعنى فما السكوت إلا عند ملاقاة القوم فكيف به سينزعها , هذا بالطبع خطأ , هذا والله أعلى وأعلم. أخرجه ابن أبي الدنيا في " الصمت " (٩٢ , برقم: ٤٣٦) , وانظر " الزهد " أحمد بن حنبل: ٤٠٥ , وروضة العقلاء: ٥٠ , والإحياء للغزالي: ٣/ ٩٧ , والإتحاف: ٧/ ٤٦٢ , والحلية: ٢/ ٢٣٥ ..