للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>

تقول للجالس على التراب: قبيح، وغير جميل، أو ما أشبه ذلك. فهذا ظاهر. وما سمعه أبو الفتح فسماع مستعجل لم ينفهم.

وقوله:

كتمتُ حُّبَكِ حتى منكِ تكرِمَة ... ثم استوى فيك إسراري وإعلاني

كأنه زاد حتى فاض من جسدي ... فصار سقمي به من جسم كتماني

قد خلط الشيخ أبو الفتح في شرح هذا الشعر، وقد مضى في كتاب (التجني) ما فيه مقنع ويعني أني تكرمت بكتمان حبك. كتمته منك أيضا. ثم استوى سري وعلني في الكتمان لا في العلن. يدل على ذلك معنى البيت الثاني، وليس المصراع الثاني بناقص للأول.

<<  <   >  >>