للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>

فتكون الهمزة للاستفهام، ولا يحتاج إلى إضمار، ويجمع بين اللغتين في اللفظتين كقوله: الكامل

. . . أسْرَتْ إليكَ ولم تكْن تَسْري

وقوله: الوافر

فَشمْ في القُبةِ المَلك الُمرجُى ... فَشَمرَ بعدما عَزمَ انسِكابَا

قال: أكثر ما يستعمل: عزم وعزمت مع حروف الخفض أو مع أن فيقولون: عزمت على الارتحال، وعزمت أن أرتحل، ولا يكادون يقولون: عزمت الارتحال ثم قال: إلا أن ذلك جائز لأن العزم القطع والإمضاء.

وأقول: كأنه ظن أنه عدى عزم إلى انسكابا تعدية المفعول به وليس الأمر كذلك، ولكنه عداه إليه لأنه مصدر في موضع الحال

<<  <  ج: ص:  >  >>