ثم يقول له: أجد الحزن فيك على من تصاب به من أحبتك، حفظاً لذمتهم، ورعاية لحرمتهم، وإنصافاً وعقلاً، ووفاء وكرماً، وأراه في عامة الخلق خوفاً وذعراً وجزعاً وجهلاً.
لَكَ إلْفُ يَجُرُّه وإذا ما ... كرُمَ الأصْلُ كان للإلْفِ أَصْلاً
ثم قال، مخاطباً له: لك إلف بكرم صحبتك، يجر الحزن إليك بمن تفقده من أحبتك، ويوجب الإشفاق منك على من تصاب به