للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>

رسول الله - صلى الله عليه وسلم - «إذا بلغ العبد ستين سنة فقد أعذر الله إليه في العمر».

وأخرج ابن جرير عن علي – رضي الله عنه – في الآية قال: العمر الذي عمرهم الله به ستون سنة.

وأخرج الرامهرمزي في الأمثال عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: «من عمره الله ستين سنة، أعذر إليه في العمر» يريد: {أَوَلَمْ نُعَمِّرْكُمْ مَا يَتَذَكَّرُ فِيهِ مَنْ تَذَكَّرَ}.

وأخرج الترمذي وابن المنذر والبيهقي عن أبي هريرة – رضي الله عنه – قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «أعمار أمتي ما بين الستين إلى السبعين، وأقلهم من يجوز ذلك».

وأخرج عبد بن حميد عن مجاهد قال: العمر ستون سنة) (١).

وقال به الشوكاني: أي: عمراً يتمكن من التذكر فيه من تذكر، فقيل: هو ستون سنة، وقال به جمع من الصحابة.

وقال البيضاوي: والعطف على معنى {أَوَلَمْ نُعَمِّرْكُمْ} فإنه للتقرير كأنه قال: عمرناكم وجاءكم النذير، قال ابن عباس – رضي الله عنهما – والمحققون من المفسرين: معناه أو لم نعمركم ستين سنة، ويؤيده الحديث الذي سنذكره) أول أحاديث الباب – إن شاء الله تعالى -.

وعند ابن أبي حاتم عن عطاء مرفوعاً: «إذا كان يوم القيامة


(١) الدر المنثور، (٧/ ٣٠ - ٣٣) نشر محمد دمج.

<<  <   >  >>