للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

اليَسيرُ مِنَ الطَّعَامِ أَو الشَّرَابِ، قالَ الشَّاعِرُ:

كَبَرْقٍ لاحَ يُعْجِبُ مَنْ رَآهُ ... ولا يَشْفِي الحْوَائِمَ مِنْ لَماقِ

ومِثلُهُ قَولُهُم: ما ذُقتُ عَلوساً ولا لَوُوساً: أَيْ ما ذُقْتُ شَيئاً؛

وقالَ أبو زَيدٍ يُقالُ: إِنَّ فُلاناً لَلَحِزٌ لَصِبٌ، وَهُوَ الَّذي لا يَكادُ يُعطِي شَيئاً، فإِنْ أَعْطى أَعْطَى قَليلاً، وقد لَحِزَ يَلْحَزُ لَحَزاً، ولَصِبَ يَلْصُبُ لَصَباً، وهو مِنَ لَصَبِ الجِلدِ بِاللَّحمِ حِينَ يَلْزَقُ بِهِ مِنْ هُزَالِ الدَّابَّةِ؛

<<  <   >  >>