وقول حسان بن ثابت:
. . . . . . . . . ... شلت يدا وحشيَّ من قاتل
ألا ترى أن دوسراً، وعدياً، وشبيباً، ودهبلاً، وأبا حباحب، ووحشياً، في موضع خفض، وهي مع ذلك مفتوحة غير منونة.
ووجه منعها الصرف اعتدادهم فيها بعلَّة واحدة من العلل المانعة للصرف، وهي العلمية، تشبيهاً لها بالعلة التي تمنع الصرف وحدها.
ومنه: حذف التنوين لالتقاء الساكنين، نحو قول حسان:
لو كنت من هاشم أو من بني أسد ... أو عبد شمس أو أصحاب اللوى الصيد
أو من بني زهرةِ الأخبار قد علموا ... أو من بني خلفِ الخضر الجلاعيد
يريد: من بني خلف الخضر، وقول أبي الأسود:
فألفيته غير مُسْتَعتبٍ ... ولا ذاكرَ الله إلاّ قليلا
يريد: ولا ذاكراً الله إلا قليلاً، وقول ابن قيس الرقيات:
تذهل الشيخ عن بينه وتبدي ... عن خدام العقيلةُ العذراءُ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute