حُمَيْدُ الذي أمج داره ... أخو الخمر ذو الشيبة الأصلع
يريد: حميد الذي. وقول الآخر، أنشده الفراء:
لتجدّنّي ... بالأميرِ برّا
وبالقناة ... مدعسا مكرّا
إذا غطيفُ ... السلمي فرّا
يريد: غطيف السلمي.
فأما قراءة أبي عمرو:(عزيرُ ابن الله)، فإنما حذف التنوين لأنه جعل (ابن الله) صفة لعزير، والخبر محذوف، والتقدير: عزيرُ ابن الله إلهنا. والعرب تحذف التنوين من الاسم العلم الموصوف (بابن) المضاف إلى العلم لالتقاء الساكنين، وهما التنوين وباء (ابن)، مع كثرة الاستعمال الداعية إلى التخفيف. فأما حذفه فيما عدا ذلك، فإنما سببه مجرد التقاء الساكنين، وهو غير جائز إلا في الضرورة. وقد نص س على ذلك في الباب الذي ترجمته: باب من اسم الفاعل (الذي) جرى مجرى الفعل المضارع