(٢) "الفهرست للنجاشي" ص٤٧ ط الهند سنة ١٣١٧هـ (٣) "فهرست الطوسي" ص٩٨ ط الهند ١٨٣٥م (٤) "مجالس المؤمنين للتستري" ص١٧٧ ط إيران نقلاً عن مقدمة الكتاب (٥) أرأيت أيها الصافي! كيف كان حب علي لأصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، ورفقائه الثلاثة - الصديق، والفاروق، وذي النورين حتى أراد أن يقتل من يطعن فيهم، أفبعد هذا مجال لقائل أن يقول: أن في الشيعة من يتحامل على بعض الصحابة ولا يرى بأساً به بحسب اجتهاده، أيكون هذا مانعاً من التجاوب؟ " نعم يا أيها الصافي! هذا مانع من التقريب والتجاوب، فهل تتجاوبون وتتقربون إلى من يكفر علياً (أعاذنا الله منه) وأولاده ويطعن فيهم، كن صادقاً أيها الصافي! ومن حذا حذوه، فالعدل، العدل، يا عباد الله! أنتم تكفرون معاوية رضي الله عنه ويزيد ابنه لمخالفتهما علياً وحسيناً رضي الله عنهما، فكيف إن كان هناك تكفير وتفسيق - ولا سمح الله -