للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

قال: إن الإمام إذا شاء أن يعلم علم" (١).

وروى تحت باب "إن الأئمة يعلمون متى يموتون وأنهم لا يموتون إلا باختيار منهم" عن أبي بصير عن جعفر بن الباقر أنه قال: - أي إمام لا يعلم ما يغيبه (٢) وإلى ما يصير فليس ذلك بحجة الله على خلقه" (٣).

[الغلو في الأئمة]

ورفعوا أئمتهم فوق الأنبياء والرسل، وجعلوهم كسيد المرسلين وحتى فضلوهم عليه حيث رووا هذه الرواية المكذوبة على علي رضي الله عنه، عن المفضل بن عمر عن أبي عبد الله: كان أمير المؤمنين صلوات الله عليه كثيراً ما يقول أنا قسيم الله بين الجنة والنار. . . .ولقد أقرت لي جميع الملائكة والروح والرسل - عياذاً بالله - بمثل ما أقروا لمحمد صلى الله عليه وآله. . . .


(١) "الكافي في الأصول" كتاب الحجة ص٢٥٨ ج١ ط إيران
(٢) أفبعد هذا تقول أيها الصافي! أن الخطيب افترى علىالشيعة بأنهم يثبتون لأئمتهم علم الغيب، فمن هو المفتري، أنت أو الخطيب؟ فلتكن منصفاً وعادلاً، أما كان الخطيب صادقاً في قوله: أن الشيعة يدعون لأئمتهم الاثني عشر ما لا يدعيه هؤلاء الأئمة لأنفسهم من علم الغيب وأنهم فوق البشرية. وأيضاً "قد سجل الكليني نعوتاً وأوصافاً للأئمة الاثني عشر، رفعهم من منزلة البشر إلى منازل معبودات اليونان في العصور الوثنية - الخطوط العريضة ص١٥ ط٦
(٣) "الكافي في الأصول" كتاب الحجة ص٢٨٥ ج١ إيران

<<  <   >  >>