للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وعن أبيه الباقر أنه قال: "بايع محمد بن أبي بكر على البراءة من الثاني" (١).

ويكذب ابن بابويه القمي الشيعي على الفاروق ويقول: قال عمر حين حضره الموت: "أتوب إلى الله من ثلاث، اغتصابي هذا الأمر أنا وأبي بكر من دون الناس، واستخلافه عليهم، وتفضيل المسلمين بعضهم على بعض" (٢).

ويسب علي بن إبراهيم القمي الذي هو "ثقة في الحديث ثبت، معتمد، صحيح المذهب" - عندهم - في تفسيره (٣).

تحت قول الله عز وجل: يوم يعض الظالم على يديه يقول يا ليتني اتخذت مع الرسول سبيلاً "عن أبي حمزة الثمالى عن أبي جعفر "ع" قال: يبعث الله يوم القيام قوماً بين أيديهم نور كالقباطي، ثم يقال له كن هبأ منثوراً، ثم قال: أما والله يا أبا حمزة كانوا ليعرفون ويعلمون ولكن كانوا إذا عرض لهم شيء من الحرام أخذوه وإذا عرض لهم شيء من فضل أمير المؤمنين أنكروه - وقوله يوم يعض الظالم على يديه، قال، (أبو جعفر)


(١) رجال الكشي ص٦١
(٢) "كتاب الخصال" لابن بابويه القمي ص٨١ ط طهران
(٣) الذي قالوا فيه: هو من أقدم التفاسير التي كشفت القناع عن الآيات النازلة في أهل البيت، وإن هذا التفسير أصل أصول التفاسير الكثيرة وأنه في الحقيقة تفسير الصادقين (جعفر والباقر)، وإن مؤلفه كان في زمن الإمام العسكري و. . والخ - انظر مقدمة التفسير ص١٩

<<  <   >  >>