كتاب الشيعة والسنة

الباب الأول الشيعة والسنة - الصحابة عند السنة - ص: 52

أتى المساء ما يوعد، وأنا أمنة لأصحابي فإذا ذهبت أنا أتى أصحابي ما يوعدون، وأصحابي أمنة لأمتي، فإذا ذهب أصحابي أتى أمتي ما يوعدون" (١).

وبين عليه السلام فضلهم وشرفهم حيث قال: ما من أحد من أصحابي يموت بأرض إلا بعث قائداً ونوراً لهم يوم القيامة" (٢).

وقال: "إذا رأيتم الذين يسبون أصحابي فقولوا لعنة الله على شركم" (٣).

وقال عليه السلام في أبي بكر رضي الله عنه: "إن من أمن الناس علي في صحبته وماله أبو بكر" (٤).

وقال صلى الله عليه وسلم في عمر رضي الله عنه: "إن الله جعل الحق على لسان عمر وقلبه" (٥).

وقال فيهما: "أبو بكر وعمر سيدا كهول أهل الجنة من الأولين والآخرين إلا النبيين والمرسلين" (٦).

وقال عليه السلام في عثمان رضي الله عنه: "لكل نبي

---

(١) رواه مسلم
(٢) رواه الترمذي
(٣) رواه الترمذي
(٤) متفق عليه
(٥) رواه الترمذي
(٦) رواه الترمذي ورواه ابن ماجة عن علي رضي الله عنه