للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>

وكذلك التفرشي في كتابه، وقال: إنه من أصحابنا الإمامية (١).

ورووا عن ميل بن دراج أنه قال:

أوتاد الأرض وأعلام الدين أربعة: أحدهم ليث بن البختري المرادي (٢).

كما ذكر القمي عن شعي العقرقوفي أنه قال:

"قلت لأبي عبد الله (ع): ربما احتجنا أن نسأل عن شيء؟ فمن نسأل؟ قال:

عليك بالأسدي يعني أبا بصير، والخبر في أعلى درجة الصحة (٣).

وروى الكشي فيه عن داود بن سرحان أنه قال:

"إني لأحدث الرجال الحديث وأنهاه عن الجدال والمراء في دين الله، فأنهاه عن القياس فيخرج من عندي فيتأول حديثي على غير تأويله، إني أمرت قوماً أن يتكلموا، ونهيت قوماً، فكل يؤول لنفسه، يريد المعصية لله ولرسوله، فلو سمعوا وأطاعوا لأودعتهم ما أودع أبي أصحابه، إن أصحاب أبي كانوا زيناً، أحياء وأمواتاً، وأعني زرارة ومحمد بن مسلم ومنهم ليث المرادي وبريد العجلي، هؤلاء القوامون بالقسط، هؤلاء القوامون بالقسط، وهؤلاء السابقون أولئك المقربون" (٤).

وأيضاً ما رواه عن شعيب العقرقوفي عن أبي بصير أنه قال:

"دخلت على أبي عبد الله (ع) فقال لي: حضرت علياً عند موته؟

قال: قلت: نعم! وأخبرني أنك ضمنت له الجنة وسألني أن أذكرك ذلك. قال: صدق. قال:

فبكيت، ثم قلت: جعلت فداك، فما لي ألست كبير السن الضعيف الضرير البصير المنقطع إليكم فاضمنها لي. قال:

قد فعلت. قال: قلت: اضمنها لي على آبائك وسميتهم واحداً واحداً. قال: فعلت. قلت:


(١) نقد الرجال للتفرشي ص٢٨٧
(٢) جامع الرواة للحائري ج٢ ص٣٤
(٣) انظر: الكنى والألقاب ج١ ص١٨ - ط قم إيران
(٤) رجال الكشي ص١٥٢

<<  <   >  >>