للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>

الحسين بن خالد الصيرفي لم تثبت وثاقته، مع أنه من أصحاب موسى الكاظم - الإمام السابع المعصوم عند الشيعة - وعلي بن موسى الرضا - الإمام الثامن المعصوم عندهم - ولقد صرح بذلك الطوسي الملقب بشيخ الطائفة الشيعية في رجاله، فذكر أنه من أصحاب الكاظم (١)، وأنه من أصحاب الرضا (٢).

وكذلك الرجالي الشيعي القديم أبو جعفر أحمد البرقي عدّه من أصحاب موسى الكاظم (٣).

وكذلك الأردبيلي الحائري في كتابه (جامع الرواة) (٤).

وقال فيه آية الله الزنجاني، الذي يلقبونه بالفقيه المحقق المدقق سماحة الحجة آية الله الشيخ موسى:

الحسين بن خالد الصيرفي عدّه الشيخ من أصحاب الرضا عليه السلام وقبله من أصحاب الكاظم، ثم ذكر بعض مروياته ومن روى عنه، ومن يروي عنهم، ثم قال:

وجل رواياته دالة على حسن اعتقاده، أحاديثه على كثرتها وجودتها في غاية الاستقامة، والغالب روايته عن الرضا عليه السلام، والأكثر رواية عنه علي بن معبد، لا أحسب الرجل إلا ثقة جليلاً، وأعد ما رواه في الصحيح" (٥).

فهذا هو الرجل الذي قال عنه السيد الآصفي: لم تثبت وثاقته، والذي لأجله ضعف الرواية.

فماذا يقول المنصفون فيه بعد ثبوت صحابيته لإمامهم ووثاقته؟


(١) رجال الطوسي ص٣٤٧ - ط قم إيران
(٢) ص٣٧٣
(٣) انظر: كتاب الرجال للبرقي ص٥٣ - ط طهران
(٤) انظر: ج١ ص٢٣٨ - ط قم إيران
(٥) الجامع في الرجال ج١ ص٥٩٤ - ط قم إيران سنة ١٣٩٤هـ‍

<<  <   >  >>