ـ قَالُواْ عَنْ صَلاَحِهِ وَتَقْوَاه، وَحُسْنِ عِبَادَتِهِ لله:
قَالَ ابْنُ رِزْقُوَيْه: سَمِعْتُ عَلِيَّ بْنَ الحَسَنِ الْقَطِيعِيَّ قَال: سَمِعْتُ أَبَا الْقَاسِم الْبَغَوِيَّ قَال: «سَمِعْتُ عُبَيْدَ اللهِ الْقَوَارِيرِيَّ يَقُول: لَمْ تَكُنْ تَكَادُ تَفُوتُني صَلاَةُ الْعَتَمَةِ في جَمَاعَة، فَنَزَلَ بي ضَيْف؛ فَشُغِلْتُ بِهِ، فَخَرَجْتُ أَطْلُبُ الصَّلاَةَ في قَبَائِلِ الْبَصْرَة؛ فَإِذَا النَّاسُ قَدْ صَلَّوْاْ؛ فَقُلْتُ في نَفْسِي: يُرْوَى عَنِ النَّبيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَال:
«صَلاَةُ الجَمِيعِ تَفْضُلُ عَلَى صَلاَةِ الْفَذِّ إِحْدَى وَعِشْرِينَ دَرَجَةً» ٠
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute