للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَدْهَم

ـ حِكَايَتُهُ مَعَ الزُّهْدِ رَحْمَةُ اللهِ عَلَيْهِ:

حَدَّثَ أَبُو نُعَيْمٍ عَن إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَبْدِ اللهِ عَنِ السَّرَّاجِ عَن إِبْرَاهِيمَ بْنِ بَشَّارٍ قَال:

«قُلْتُ لإِبْرَاهِيمَ بْنِ أَدْهَم: كَيْفَ كَانَ بَدْءُ أَمرِك ٠٠؟

قَالَ رَحِمَهُ الله: غَيْرُ ذَا أَوْلىَ بِك؛ قُلْتُ: أَخْبِرْني لَعَلَّ اللهَ أَنْ يَنْفَعَنَا بِهِ يَوْمَاً ٠٠؟

قَال: كَانَ أَبي مِنَ المُلُوكِ المَيَاسِير، وَحُبِّبَ إِلَيْنَا الصَّيْد؛ فَرَكِبْتُ، فَثَارَ أَرْنَبٌ أَوْ ثَعْلَبٌ؛ فَحرَّكْتُ فَرَسِي؛ فَسَمِعْتُ نِدَاءً مِنْ وَرَائِي: «لَيْسَ لِذَا خُلِقْتَ، وَلاَ بِذَا أُمِرْت» ٠

فَوَقَفْتُ أَنْظُرُ يَمْنَةً وَيَسْرَة؛ فَلَمْ أَرَ أَحَدَاً؛ فَقُلْتُ: لَعَنَ اللهُ إِبْلِيس، ثمَّ حَرَّكْتُ فَرَسِي؛

<<  <   >  >>