للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

نُبْذَةٌ عَن هَذَا المُخْتَصَر

إِنَّ أَغْلَبَ المُخْتَصَرَاتِ وَجُلَّهَا ٠٠ إِنْ لَمْ يَكُنْ كُلَّهَا: تَنَاوَلَتْ كِتَابَ «سِيَرِ أَعْلاَمِ النُّبَلاَء»: كَكِتَابٍ في الرِّجَال؛ لِذَا لَمْ يَنْتَفِعْ عَامَّةُ المُسْلِمِينَ بِالْكِتَابِ وَلاَ بمُخْتَصَرَاتِه: لِذَا تَنَاوَلَتُهُ بِاعْتِبَارِهِ كِتَابَ رَقَائِقَ وَأَدَب، وَرُبَمَا كَانَتْ رَقَائِقُهُ تِلْكَ هِيَ السِرُّ في إِخْرَاجِ وَرَوَاجِ هَذَا الْكِتَابِ الدَّفِين، مِنْ بَينِ كُتُبِ المُؤَلِّفِين، وَانْنِشَارِهِ بَينَ أَيْدِي المُثَقَّفِين؛ لِذَا قُمْتُ بِاخْتِصَارِهِ لِعَامَّةِ المُسْلِمِين؛ رَاجِيَاً أَرْحَمَ الرَّاحِمِين: أَنْ يَغْفِرَ لي بِهِ خَطِيئَتي يَوْمَ الدِّين ٠

<<  <   >  >>