للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

قَالَ عَنهُ الإِمَامُ الذَّهَبيّ: «كَانَ رَأْسَاً في الحِفْظ؛ إِلاََّ أَنَّهُ صَاحِبُ تَدْلِيسٍ كَثِير» ٠

وَيَبْدُو أَنَّ شُهْرَتَهُ بِالتَّدْلِيسِ كَانَتْ بِسَبَبِ رِوَايَتِهِ عَنْ شُيُوخِ التَّدْلِيسِ كَأَبي الجَهْمِ وَالحسَنِ وَغَيرِهِمْ

ـ قَالُواْ عَنْ صَلاَحِهِ وَتَقْوَاه، وَحُسْنِ عِبَادَتِهِ لله:

وَرَوَى ابْنُ أَبي الدُّنْيَا عَن عَمْرِو بْنِ عَوْنٍ رَحْمَةُ اللهِ عَلَيْهِ قَال:

«مَكَثَ هُشَيْمٌ يُصَلِّي الْفَجْرَ بِوُضُوءِ الْعشَاءِ قَبْلَ أَنْ يَمُوتَ عِشْرِينَ سَنَة» ٠

ـ قَالُواْ عَنْ مَنَاقِبِهِ وَكَرَامَاتِه:

<<  <   >  >>