للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

قَالَ عُثْمَانُ بْنُ أَبي شَيْبَةَ رَحْمَةُ اللهِ عَلَيْه: «أَحْضَرَ هَارُونُ الرَّشِيدُ أَبَا بَكْرٍ بْنَ عَيَّاشٍ مِنَ الْكُوفَة؛ فَجَاءَ وَمَعَهُ وَكِيع؛ فَدَخَلَ وَوَكِيعٌ يَقُودُهُ؛ فَأَدْنَاهُ الرَّشِيدُ وَقَالَ لَه:

قَدْ أَدْرَكْتَ أَيَّامَ بَني أُمَيَّةَ وَأَيَّامَنَا؛ فَأَيُّنَا خَيْر ٠٠؟

قَالَ عَظَّمَ اللهُ أَجْرَه: أَنْتُمْ أَقْوَمُ بِالصَّلاَة، وَأُوْلَئِكَ كَانُواْ أَنْفَعَ لِلنَّاس؛ فَأَجَازَهُ الرَّشِيدُ بِسِتَّةِ آلاَفِ دِينَارٍ وَصَرَفَه، وَأَجَازَ وَكِيعَاً بِثَلاَثَةِ آلاَف» ٠

<<  <   >  >>