للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

مِنهَا طَيْرَاً، مِنْقَارُهُ مِنْ ذَهَب، وَرِيشُهُ مِنْ مَرْجَان ٠٠٠ إِلخ» ٠٠ وَأَخَذَ في قِصَّةٍ نَحْوَ عِشْرِينَ وَرَقَة

فَجَعَلَ أَحْمَدُ يَنْظُرُ إِلىَ يحْيىَ، وَيحْيىَ يَنْظُرُ إِلىَ أَحْمَدَ وَهُمَا يَقُولاَن: مَا سَمِعْنَا بِهَذَا إِلاََّ السَّاعَة؛ فَسَكَتَا حَتىَّ فَرَغَ مِنْ قَصَصِهِ، وَأَخَذَ قِطَاعَهُ [أَيِ الْغَلَّةَ وَالتَّمْر]، ثُمَّ قَعَدَ يَنْتَظِرُ بِقُبَّتِهَا، فَأَشَارَ إِلَيْهِ يحْيىَ؛ فَجَاءَ مُتَوَهِّمَاً لِنَوَالٍ مِنهُ، فَقَال: مَن حَدَّثَكَ بِهَذَا الحَدِيث ٠٠؟

<<  <   >  >>