للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ الجُنَيْد:

«قُلْتُ لِيحْيىَ بْنِ مَعِين: تَرَى أَنْ يَنْظُرَ الرَّجُلُ في رَأْيِ الشَّافِعِيِّ وَأَبي حَنِيفَة ٠٠؟

قَالَ رَحْمَةُ اللهِ عَلَيْه: مَا أَرَى لأَحَدٍ أَنْ يَنْظُرَ في رَأْيِ الشَّافِعِيّ؛ يَنْظُرُ في رَأْيِ أَبي حَنِيفَةَ أَحَبُّ إِلَيّ»

وَلاَ شَكَّ أَنَّهُ ـ وَإِنْ كَانَ حَنَفِيَّ المَذْهَب ـ لَمْ يَطَّلِعْ بِمَا فِيهِ الْكِفَايَةُ عَلَى فِقْهِ الشَّافِعِيِّ وَفَتَاوَاه، وَكَلاَمَهُ في الأُصُول؛ وَإِلاَّ لَتَلَقَّاهُ بِالْقَبُول، لاَ سِيَّمَا أَنَّ الإِمَامَ الشَّافِعِيَّ كَانَ لاَ

<<  <   >  >>