للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

يَخْلُو مِنَ الْعِلَل، بَلْ كَشَفَ الطَّامَّةَ الْكُبرَى: أَلاَ وَهِيَ أَنَّ في الْكِتَابِ مَا لاَ يَقِلُّ عَنْ ثَلاَثِمِاْئَةِ حَدِيثٍ مَا بَينَ بَعْضُهَا مُنْكَر، أَوْ وَاهِي الإِسْنَاد، أَوْ مَوْضُوع ٠

وَمِنْ تَصَرُّفَاتِهِ في مخْتَصَرَاتِهِ رَحِمَهُ اللهُ تَعَالىَ مَا فَعَلَهُ في كِتَابِ الْعِلَلِ لاِبْنِ الجَوْزِيِّ المُتَوَفىَّ سَنَةَ ٥٩٧ هـ: حَيْثُ لَمْ يَقْنَعْ بِاخْتِصَارِهِ فَحَسْب؛ حَتىَّ خَرَّجَ أَحَادِيثَهُ ٠

كَمَا اخْتَصَرَ رَحِمَهُ اللهُ كِتَابَ «السُّنَنِ الْكُبْرَى لِلإِمَامِ الْبَيْهَقِيِّ المُتَوَفىَّ سَنَة ٤٥٨ هـ» ٠

<<  <   >  >>