للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

كُلِّه، وَجَاءَ إِلىَ تحْتِ فِرَاشِهِ فَلَمْ يَجِدْ شَيْئَاً؛ فَشَكَا إِلىَ حَيْوَةَ، فَقَال: أَنَا أَعْطَيْتُ رَبيِّ بِيَقِين، وَأَنْتَ أَعْطَيْتَهُ تَجْرِبَة، وَكُنَّا نَجلِسُ إِلىَ حَيْوَةَ في الفِقْهِ فَيَقُول: أَبْدَلَني اللهُ بِكُمْ عَمُودَاً أَقُومُ وَرَاءهُ أُصَلِّي، ثُمَّ فَعَلَ ذَلِك» ٠

ـ بَعْضُ كَرَامَاتِهِ رَحْمَةُ اللهِ عَلَيْه:

قَالَ خَالِدٌ الفَزْر: «كَانَ حَيْوَةُ بْنُ شُرَيْحٍ مِنَ البَكَّائِين، وَكَانَ ضَيِّقَ الحَالِ جِدَّاً ـ أَيْ كَانَ فَقِيرَاً مِسْكِينَاً ـ فَجَلَسْتُ وَهُوَ مُتَخَلٍّ يَدْعُو فَقُلْتُ: لَوْ دَعَوتَ اللهَ أَنْ يُوسِّعَ عَلَيْك ٠٠؟!

<<  <   >  >>