للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

مَا يَصْنَعُ بي؛ يُظْهِرُ لي مَحَاسِنَ كَلاَمِهِ، وَأُظْهِرُ لَهُ مَحَاسِنَ كَلاَمِي؛ فَلاَ يَتَزَيَّنُ لي وَلاَ أَتَزَيَّنُ لَهُ خَيْرٌ لَنَا جَمِيعَاً» ٠٠!!

وَذَلِكَ أَنَّ قُطُوفَ المَوَاعِظِ لَيْسَتْ فَاكِهَةً تُلْقِيهَا لِلنَّاسِ في محَاضَرَة، وَلَكِنَّهَا تَذْكِرَة، وَزَادٌ إِلىَ الآخِرَة

ـ مَوَاعِظُهُ رَحْمَةُ اللهِ عَلَيْهِ لِلْخَلِيفَةِ هَارُونَ الرَّشِيد:

قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعِيدٍ الجَوْهَرِيُّ عَنِ الخَلِيفَةِ المَأْمُونِ أَنَّهُ قَالَ له: «قَالَ لي الرَّشِيد:

<<  <   >  >>