للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

ـ بَعْضُ مَنَاقِبِهِ:

قَالَ مُنْذِرٌ الثَّوْرِيّ:

«إِنَّ الرَّبيعَ رَحِمَهُ اللهُ كَانَ إِذَا أَخَذَ عَطَاءهُ؛ فَرَّقَهُ وَتَرَكَ قَدْرَ مَا يَكْفِيه» ٠

قَالَ الشَّعْبيّ: «مَا رَأَيْتُ قَوْمَاً قَطُّ أَكْثَرَ عِلْمَاً، وَلاَ أَعْظَمَ حِلْمَاً، وَلاَ أَكَفَّ عَنِ الدُّنْيَا: مِن أَصْحَابِ عَبْدِ اللهِ بْنِ مَسْعُودٍ رَضِيَ اللهُ عَنه، وَلَوْلاَ مَا سَبَقَهُمْ بِهِ الصَّحَابَةُ مَا قَدَّمْنَا عَلَيْهِمْ أَحَدَا» ٠

قَالَ الشَّعْبيّ: «كَانَ الرَّبيعُ أَوْرَعَ أَصْحَابِ عَبْدِ اللهِ بْنِ مَسْعُودٍ رَضِيَ اللهُ عَنه» ٠

<<  <   >  >>