للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

ـ ذِكْرُهُ للهِ كَثِيرَا:

قَالَ محَمَّدُ بْنُ مَنْصُورٍ الطُّوسِيّ: «قَعَدْتُ مَرَّةً إِلىَ مَعْرُوفٍ الْكَرْخِيِّ عَظَّمَ اللهُ أَجْرَهُ؛ فَلَعَلَّهُ قَالَ «وَاغَوْثَاهُ يَا اللهُ» عَشْرَةَ آلاَفِ مَرَّة، وَتَلاَ عَظَّمَ اللهُ أَجْرَهُ: {إِذْ تَسْتَغِيثُونَ رَبَّكُمْ فَاسْتَجَابَ لَكُمْ} {الأَنْفَال/٩}

ـ بَعْضُ نَوَادِرِهِ رَحْمَةُ اللهِ عَلَيْه:

قَصَّ إِنْسَانٌ شَارِبَ مَعْرُوفٍ الْكَرْخِيّ؛ فَلَمْ يَفْتُرْ مِنَ الذِّكْر؛ فَقَالَ الحَلاَّق: كَيْفَ أَقُصّ؟

فَقَالَ عَظَّمَ اللهُ أَجْرَه، وَرَفَعَ ذِكْرَه: «أَنْتَ تَعْمَل، وَأَنَا أَعمَل» ٠

<<  <   >  >>