للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وَلأَنْ يَقِفُواْ بَيْنَ يَدَيِ اللهِ غَرْقَى، خَيْرٌ لَهُمْ مِن أَنْ يَقِفُواْ شُهُودَ زُور، ثمَّ انْتَفَضَ وَتَغَيَّرَ وَقَال: وَعِزَّتِكَ لاَ أَدْعُو عَلَى أَحَدٍ بَعْدَهَا، ثمَّ دَعَاهُ أَمِيرُ مِصْرَ وَسَأَلَهُ عَنِ اعْتِقَادِهِ؛ فَتَكَلَّمَ؛ فَرَضِيَ أَمْرَه، وَطَلَبَهُ المُتَوَكِّل؛ فَلَمَّا سَمِعَ كَلاَمَهُ وَلِعَ بِهِ وَأَحَبَّه، وَكَانَ يَقُول: إِذَا ذُكِرَ الصَّالِحُونَ فَحَيَّ هَلاَ بِذِي النُّون» ٠

<<  <   >  >>