للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

قُلْتُ: كَيْفَ فَضَّلتَه عَلَى يحْيىَ، وَيحْيىَ وَمَكَانُهُ مِنَ الْعِلْمِ وَالحِفْظِ وَالإِتْقَانِ مَا قَدْ عَلِمْت ٠٠؟

قَالَ رَحْمَةُ اللهِ عَلَيْه: وَكِيعٌ كَانَ صَدِيقَاً لِحَفْصِ بْنِ غِيَاث؛ فَلَمَّا وَلِيَ الْقَضَاءَ هَجَرَه، وَإِنَّ يحْيىَ كَانَ صَدِيقَاً لِمُعَاذِ بْنِ مُعَاذ، فَلَمَّا وَلِيَ الْقَضَاءَ لَمْ يَهْجُرْهُ يحْيىَ» ٠

قَالَ أَبُو حَاتِمٍ الرَّازِي رَحْمَةُ اللهِ عَلَيْه:

«سُئِلَ الإِمَامُ أَحْمَدُ رَحْمَةُ اللهِ عَلَيْهِ عَنْ يحْيىَ وَابْنِ مَهْدِيٍّ وَوَكِيعٍ فَقَال: وَكِيعٌ أَسْرَدُهُمْ» ٠

<<  <   >  >>