للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

قَالَ عَنهُ الإِمَامُ الذَّهَبيُّ رَحْمَةُ اللهِ عَلَيْه: «كَانَ عَدِيمَ النَّظِيرِ في المَوْعِظَةِ وَالتَّذكِير» ٠

قَالَ الإِمَامُ الذَّهَبيُّ عَظَّمَ اللهُ أَجْرَه: «وَعَظَ بِالعِرَاقِ وَالشَّامِ وَمِصْر، وَبَعُدَ صِيتُهُ وَتَزَاحمَ عَلَيْهِ الخَلْق، وَكَانَ يَنْطَوِي عَلَى زُهْدٍ وَتَأَلُّهٍ وَخَشْيَة [أَيْ تَعَبُّدٍ وَخَشْيَة]، لِوَعْظِهِ وَقْعٌ في النُّفُوس» ٠

ذَكَرَ ابْنُ يُونُسَ في «تَارِيخِهِ» أَنَّ اللَّيْثَ بْنَ سَعْدٍ عَظَّمَ اللهُ أَجْرَهُ حَضَرَ وَعْظَهُ فَأَعْجَبَهُ وَنَفَّذَ إِلَيْهِ بِأَلْفِ دِينَارٍ، وَقِيلَ

<<  <   >  >>