للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

أَيْنَ تَقَعُ فَتَاوَى أَبي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنهُ وَتَفْسِيرُهُ وَاسْتِنْبَاطُهُ مِنْ فَتَاوَى ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللهُ عَنهُ وَتَفْسِيرِه؟ وَأَبُو هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنهُ أَحْفَظُ مِنهُ، بَلْ هُوَ حَافِظُ الأُمَّةِ عَلَى الإِطْلاَق: يُؤَدِّي الحَدِيثَ كَمَا سَمِعَهُ، وَيَدْرُسُهُ بِاللَّيْلِ دَرْسَاً؛ كَانَتْ هِمَّتُهُ رَضِيَ اللهُ عَنهُ مَصْرُوفَةً إِلىَ الحِفْظِ وَتَبْلِيغِ مَا حَفِظَهُ كَمَا سَمِعَهُ، وَهِمَّةُ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللهُ عَنهُ: مَصْرُوفَةً إِلىَ التَّفَقُّهِ وَالاِسْتِنْبَاطِ وَتَفْجِيرِ النُّصُوصِ وَشَقِّ الأَنهَار، وَاسْتِخْرَاجِ مَا فِيهَا مِنَ الْكُنُوز» ٠

{إِعْدَادُ الكَاتِبِ الإِسْلاَمِيّ / يَاسِر الحَمَدَانِي}

<<  <   >  >>