للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

قَالَ صَالِحُ بْنُ الإِمَامِ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ عَظَّمَ اللهُ أَجْرَه:

«وَجَّهَ ابْنُ طَاهِرٍ [نَائِبَ بَغْدَادَ] بِحَاجِبِهِ مُظَفَّرٍ وَمَعَهُ غُلاَمَانِ مَعَهُمَا مَنَادِيلُ فِيهَا ثِيَابٌ وَطِيب، فَقَالُواْ: الأَمِيرُ يُقْرِئُكَ السَّلاَمَ، وَيَقُولُ: قَدْ فَعَلْتُ مَا لَوْ كَانَ أَمِيرُ المُؤْمِنِينَ حَاضِرَهُ كَانَ يَفْعَلُه؛ فَقُلْتُ: أَقْرِئِ الأَمِيرَ السَّلاَمَ وَقُلْ لَهُ: إِنَّ أَمِيرَ المُؤْمِنِينَ قَدْ أَعْفَى أَبَا عَبْدِ اللهِ في حَيَاتِه مِمَّا يَكْرَهُ، وَلاَ أُحِبُّ أَن أُتْبِعَهُ بَعْدَ مَوْتِهِ بِمَا كَانَ يَكْرَه» ٠

<<  <   >  >>