للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

قَالَ رَحمَهُ الله: دَعْ أَصْحَابَكَ، فَإِنَّهُمْ أَصْحَابُ مخَارِيق، مَا رَأَيْتُ أَحْفَظَ مِن أَبي بَكْرٍ بْنِ أَبي شَيْبَة»

المخْرَاق: هُوَ المِقْلاَعُ الَّذِي يُقْذَفُ بِهِ الصِّبْيَان، وَأَصْحَابُ مخَارِيق: أَيْ صِبْيَان ٠

قَالَ الإِمَامُ الذَّهَبيُّ عَظَّمَ اللهُ أَجْرَه: «كَانَ أَبُو بَكْرٍ بْنُ أَبي شَيْبَة قَوِيَّ النَّفْس [أَيْ شُجَاعَاً] بحَيْثُ إِنَّهُ اسْتَنْكَرَ حَدِيثَاً تَفَرَّدَ بِهِ يحْيىَ بْنُ مَعِينٍ عَن حَفْصِ بْنِ غِيَاثٍ فَقَال: مِن أَيْنَ لَهُ هَذَا ٠٠؟

فَهَذِهِ كُتُبُ حَفْصٍ مَا فِيهَا هَذَا الحَدِيث» ٠

<<  <   >  >>