للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

حَدَّثَ يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ عَن حَجَّاجِ بْنِ أَبي زَيْنَبَ عَن أَبي عُثْمَانَ النَّهْدِيِّ رَضِيَ اللهُ عَنهُ قَال:

«كُنَّا في الجَاهِلِيَّةِ نَعْبُدُ حَجَرَاً، فَسَمِعْنَا مُنَادِيَاً يُنَادِي: يَا أَهْلَ الرِّحَال؛ إِنَّ رَبَّكُمْ قَدْ هَلَكَ فَالْتَمِسُواْ رَبَّاً؛ فَخَرَجْنَا عَلَى كُلِّ صَعْبٍ وَذَلُول [أَيْ رَكِبْنَا جِمَالَنَا] فَبَيْنَا نحْنُ كَذَلِكَ إِذْ سَمِعْنَا مُنَادِيَاً يُنَادِي: إِنَّا قَدْ وَجَدْنَا رَبَّكُمْ أَوْ شِبْهَهُ؛ فَجِئْنَا فَإِذَا حَجَرٌ؛ فَنَحَرْنَا عَلَيْهِ الجُزُر» ٠

<<  <   >  >>