للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

«هُوَ عِنْدِي حُجَّةٌ في رِجَال، وَهُوَ أَعْلَمُ النَّاسِ بِثَابِتٍ الْبُنَانيّ، وَعَمَّارِ بْنِ أَبي عَمَّار، وَمَنْ تَكَلَّمَ في حَمَّادٍ فَاتَّهَمُوهُ في الدِّين» ٠٠ أَيْ أَنَّهُ سلِيمُ المُعْتَقَدِ فَوْقَ الشُّبُهَات ٠

قَالَ عَنهُ الإِمَامُ أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ رَحْمَةُ اللهِ عَلَيْه: «إِنَّهُ لَمَّا طَعَنَ في السِّنِّ سَاءَ حِفْظُه؛ فَلِذَلِكَ لَمْ يَحْتَجَّ بِهِ الْبُخَارِيّ، وَأَمَّا مُسْلِم؛ فَاجْتَهَدَ فِيهِ، وَأَخْرَجَ مِن حَدِيثِهِ عَنْ ثَابِتٍ، مِمَّا سَمِعَ مِنهُ قَبْلَ تَغَيُّرِه، وَمَا عَن غَيرِ ثَابِتٍ فَأَخْرَجَ

<<  <   >  >>