للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

ـ قَالُواْ عَنْ سَلاَمَةِ مُعْتَقَدِه:

حَدَّثَ عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ المُغِيرَةِ عَن حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ رَحْمَةُ اللهِ عَلَيْهِ أَنَّهُ حَدَّثَهُمْ بِحَدِيثِ نُزُولِ الرَّبِّ جَلَّ وَعَلاَ فَقَال: مَنْ رَأَيْتُمُوهُ يُنْكِرُ هَذَا فَاتَّهِمُوه» ٠

ـ قَالُواْ عَنِ حُسْنِ ظَنِّهِ بِاللهِ جَلَّ وَعَلاَ:

حَدَّثَ الحَسَنُ بْنُ محَمَّدٍ التَّاجِرُ عَنْ محَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ الْبُخَارِيِّ رَحْمَةُ اللهِ عَلَيْهِ أَنَّهُ قَال: سَمِعْتُ بَعْضَ أَصْحَابِنَا يَقُول: عَادَ حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ سُفْيَانَ الثَّوْرِيَّ رَحْمَةُ اللهِ عَلَيْه؛ فَقَالَ سُفْيَان: يَا أَبَا سَلَمَة؛ أَتُرَى الله يَغْفِرُ لِمِثْلِي؟

فَقَالَ حَمَّادٌ رَحْمَةُ اللهِ عَلَيْه: وَاللهِ لَوْ خُيِّرْتُ بَيْنَ مُحَاسَبَةِ اللهِ إِيَّاي؛ وَبَيْنَ مُحَاسَبَةِ أَبَوَيَّ؛ لاَخْتَرْتُ مُحَاسَبَةَ الله؛ وَذَلِكَ لأَنَّ اللهَ أَرْحَمُ بي مِن أَبَوَيَّ»

<<  <   >  >>