قَالَ ابْنُ جُرَيْج: «كُنْتُ أَتتبَّعُ الأَشعَارَ العَرَبيَّةَ وَالأَنسَاب؛ فَقِيلَ لي: لَوْ لَزِمْتَ عَطَاءً فَلَزِمْتُه» ٠
قَالَ ابْنُ جُرَيْج: «أَتَيْتُ عَطَاءً وَأَنَا أُرِيدُ هَذَا الشَّأْن، وَعِنْدَه عَبْدُ اللهِ بْنُ عُبَيْدِ بْنِ عُمَير؛ فَقَالَ ليَ عَبْدُ اللهِ بْنُ عُبَيْدِ بْنِ عُمَيْرٍ: قَرَأْتَ القُرْآن ٠٠؟
قُلْتُ: لاَ؛ قَالَ فَاذهَبْ فَاقْرَأْهُ ثُمَّ اطلُبِ العِلْم؛ فَذَهَبْتُ فَغَبَرْتُ زَمَانَاً حَتىَّ قَرَأْتُ القُرْآن، ثُمَّ جِئْتُ عَطَاءً وَعِنْدَهُ عَبْدُ اللهِ فَقَال: قَرَأْتَ الفَرِيضَة ٠٠؟ [أَيِ الْفَرَائِض: المَوَارِيث]
قُلْتُ: لاَ، قَال: فَتَعلَّمِ الْفَرِيضَةَ ثمَّ اطلُبِ العِلْم؛ فَطَلَبْتُ الفَرِيضَةَ ثمَّ جِئْت،
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute