للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

«أَمَا وَاللهِ لَوْ كُشِفَ الْغِطَاء؛ لَعَلِمَتِ الْقَدَرِيَّةُ أَنَّ اللهَ لَيْسَ بِظَلاََّمٍ لِلْعَبِيد» ٠

لأَنَّهُمْ يَقُولُونَ أَنَّ الإِنْسَانَ مُجْبَرٌ مُسَيَّر، وَلَيْسَ بِمُخَيَّر، وَأَنَّ عَمَلَهُ عَلَيْهِ قُدِّر؛ تَعَالىَ اللهُ عَمَّا يَقُولُون

ـ بَعْضُ كَرَامَاتِهِ بَعْدَ مَمَاتِهِ، وَبَعْضُ مَنْ رَآهُ فيِ مَنَامَاتِهِ:

حَدَّثَ غَسَّانُ بْنُ المُفَضَّلِ عَن إِبْرَاهِيمَ بْنِ إِسْمَاعِيلَ قَال:

«اسْتَعَارَ سُلَيْمَانُ التَّيْمِيُّ مِنْ رَجُلٍ فَرْوَةً فَلَبِسَهَا ثُمَّ رَدَّهَا؛

<<  <   >  >>