للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>

ومن ناحية أخرى فإن أفكار أوربة التي شيّدت النظام الذي نسميه الحضارة الأوربية فقدت بدورها الفعالية في العالم الإسلامي المعاصر.

فسلوكنا اليوم يرتبط بتنكر مزدوج. فالمسلم فقد الاتصال بالنماذج المثالية لعالمه الثقافي الأصلي. وهو لم ينشئ كما فعلت اليابان الاتصال الحقيقي بالعالم الثقافي الخاص بأوربة.

ونحن اليوم نقاسي هذا التدهور المزدوج، فالأفكار المخذولة في هذا الجانب أو ذاك لها انتقامٌ رهيب.

وإنّ انتقامها المحتوم هو ما نعاني نتائجه اليوم.

<<  <   >  >>