(٢) البيت: لزهير بن أبي سلمى (الديوان ٢٨٢) وهو عجز البيت، وصدر البيت: «هنّاك ربّك ما أعطاك من حسن» وهنّاك: هنّأك. (٣) البيت: للكميت بن زيد صاحب الهاشميات ورد البيت في (سرقات أبي نواس ٣٦). (٤) البيت في ديوانه (٩٤)، من قصيدة قالها عند ما قدم على الخصيب صادف في مجلسه جماعة من الشعراء ينشدونه مدائح فيه فلما فرغوا، قال الخصيب ألا تنشدنا أبا علي؟ فقال: أنشدك أيها الأمير قصيدة هي بمنزلة عصا موسى تلقف ما يأفكون. قال: هات إذا فأنشده هذه فاهتز لها، وأمر له بجائزة سنية، والبيتان قبله: إذا لم تزر أرض الخصيب ركابنا ... فأي فتى بعد الخصيب تزور فتى يشتري حسن الثناء بماله ... ويعلم أن الدائرات تدور والبيت فيه كناية عن كرم وسخاء ممدوحه حتى لا يخلو مجال لذكر الكرماء من ذكره معهم، والبيت في المفتاح (٥٢٠)، والإيضاح (٢٩١)، وأورده بدر الدين بن مالك في المصباح (١٥٣)، وعزاه لابن هانئ، ومحمد بن علي الجرجاني في الإشارات (٢٤٦)، والطيبي في التبيان (١/ ٣٣١)، وعزوه جميعا لأبي نواس.