(٢) يمدح به ابن بسطام (الديوان ٣/ ٢٠٣٧). (٣) الزّمع والزّماع: المضاء في الأمر والعزم عليه ويقال: أزمعت الأمر ولا يقال أزمعت عليه والزّماع هنا العزم على الرحيل. والعقل: جمع عقال وهو الحبل الذي يشدّ به البعير. (٤) البيت في ديوانه (٢/ ١٢٧)، والتبيان (١/ ٢٠٢)، والبيت من قصيدة يمدح فيها سيف الدولة ويهنئه بعيد الأضحى سنة اثنتين وأربعين وثلاث مائة (٩٥٣ م) وأنشده إياها في ميدانه بحلب وهما على فرسيها والقصيدة مطلعها: لكل امرئ من دهره ما تعوّدا ... وعادة سيف الدولة الطعن في العدى والذري الستر والكنف، والمعنى: يقول: أقمت عندك حبالك وبين سبب الإقامة بالمصراع الأخير وأن إحسانه إليه هو الذي قيده وفيه نظر إلى قول الطائي: وتركي سرعة الصدر اغتباطا ... يدل على موافقة الورود وكقوله: هممي معلقة عليك رقابها ... مغلولة أن الوفاء إسار (٥) البيت له في ديوانه (٢/ ١١٤)، وفي شرح التبيان على ديوان للعكبري (١/ ٤١٤)، وهو مطلع قصيدة قالها في سيف الدولة يعوده من مرض، اعتل: مرض، ومن فوقها: البشر، والمحض: الخالص، واليأس: الشدة والسّطوة. والمعنى: إذا اعتل سيف الدولة اعتلت لعلته الأرض ومن