نالتك يا خير الخلائق علة ... يفديك من مكروهها الثقلان فبكل قلب من شكاتك علة ... موصوفة الشكوى بكل لسان (١) يمدح به إبراهيم بن المدبر (الديوان ٢/ ٢٣٤). (٢) البيت له في ديوانه (ص ٥٧)، وفي التبيان (٢/ ٣٢٩)، وجاء البيت بلفظ «مبتدئا» بدلا من «مبتدرا» والجرم: التعدّي، مبتدرا: بادئا سابقا، والجرم: الذنب والجمع أجرام وقد جرم وأجرم فهو مجرم وجريم. والمعنى: أنه يعطى من قبل أن تسأله فإن أعجلته أعطاك معتذرا إليك كأنه قد أتى بذنب. (٣) البيت في الديوان (ص ٣١)، وجاء البيت في الديوان بلفظ: «أزمات» بدلا من (عزمات). والأزمات: الشدائد. والبيت من قصيدة قالها يمدح عياش بن لهيعة الحضرميّ مطلعها: تقي جمحاتي لست طوع مؤنبي ... وليس حنيني إن عذلت بمصحبي (٤) البيت له في ديوانه (ص ١٣٠) من قصيدة قالها يمدح فيها سيف الدولة بعد دخول رسول الروم عليه ومطلعها: دروع لملك الروم هذي الرسائل ... يرد بها عن نفسه ويشاغل ولحقت الحرب: نشبت، أي: لكرمك إذا سئلت فرسك في غمرة الحرب وأنت بحاجة إليها فإنك تنزل عنها وتعطيها للسائل. (٥) في مدح رافع بن هزيمة (الديوان ٢/ ٨٤). (٦) البيت في ديوانه (٢/ ٩)، والتبيان (٢/ ٢٧٠)، والواو: عطف، والوغى: الحرب وأصوات الحرب يقال بالعين والغين والحاء، والذمام: العهد وساكن القلب: مطمئنه. والمعنى: يقول والذي يشهد الحرب غير مضطرب الجأش كأن القتال عاهده أن لا يقتل فهو يسكن إلى القتل سكونه إلى الذمام فهو يحضرها ثابت النفس غير حافل بشدّتها.