(٢) البيت من قصيدة له في ديوانه (ص ٢٦٢) يهنئ الواثق بالخلافة ويعزّيه بالمعتصم أبيه مطلعها: ما للدموع تروم كلّ مرام ... والجفن ثاكل هجعة ومنام والثاكل: الفاقد. (٣) البيت في ديوانه (٢/ ٩٥) من أبيات قالها يعارض بها بعض الحاضرين في مجلس سيف الدولة ومنها: أتيت بمنطق العرب الأصيل ... وكان بقدر ما عاينت قيلي فعارضه كلام كان منه ... بمنزلة النساء من البعول وهذا الدّرّ مأمون التشظّي ... وأنت السيف مأمون الفلول وليس يصح في الأفهام شيء ... إذا احتاج النهار إلى دليل وجاءت الرواية بلفظ: «الأفهام» بدلا من «الأذهان». (٤) البيت في ديوانه (ص ٢٧١) من قصيدة له يمدح فيها بعض بني عبد الكريم الطائيين مطلعها: أرامة كنت مألف كلّ ريم ... لو استمتعت بالأنس القديم ورامة: موضع بالبادية قد لهجت فيه الشعراء لطيب مكانه. والأنس: الحيّ. (٥) البيت في ديوانه (١/ ٢١٦)، والتبيان (٢/ ٤٦٤) من قصيدة يمدح فيها أبا عبد الله محمد بن عبد الله بن محمد الخطيب الخصيبي وهو يومئذ يتقلّد القضاء بأنطاكية مطلعها: أفاضل الناس أغراض لدى الزمن ... يخلو من الهمّ أخلاهم من الفطن والمعنى يقول: هو معروف عند الناس بأفعاله الكريمة وقد عرف أنه من ولد الخصيب فلو لم ينتسب مع أفعاله لعرفناه كما يستدل بالغصن على الأصل، وهذا كقول حبيب: فروع لا تزف إليك إلا ... شهدت لها على طيب الأروم وكقول الآخر: إذا جهلت من امرئ أعراقه ... وأصوله فانظر إلى ما يصنع