(٢) البيت في ديوانه (٢/ ٢٣٢)، من قصيدة له يمدح فيها سيف الدولة في شوّال سنة سبع وأربعين وثلاث مائة (٩٥٨ م) مطلعها: أغالب فيك الشوق والشوق أغلب ... وأعجب من ذا الهجر والوصل أعجب أما تغلط الأيّام فيّ بأن أرى ... بغيضا تنائي أو حبيبا تقرّب والبيت في التبيان (١/ ١٣١)، ويولي الجميل: يصنعه ويعطيه. والمعنى: يريد أن الممدوح يوليه الجميل ويحبه فهو عنده طيب يختاره على أهله قال ابن جني: كل من حصل في خدمتك علا قدره ومثال البيت قول البحتري: وأحب أوطان البلاد إلى الفتى ... أرض ينال بها كريم المطلب (٣) البيت في الديوان (٢/ ٥٤)، وفي التبيان (١/ ٢٧٦)، ويقرّ: يعترف. ومن لا يودّه: المقصود عدوّه، ويقال: رجل منجّم: هو الذي ينظر في النجوم. والمعنى: يقول من لا يودّه يقرّ بفضله ولا يدفعه لبيانه ومن لا ينجم يقضي له بالسعد ولا ينكره لاتصاله فلظهوره ووضوحه لا ينكر فضله ولظهور آثار السعادة عليه يحكم له بالسعادة من لا يعرف أحكام النجوم من السعادة والنحوسة وهو مأخوذ من قول الآخر: والفضل ما شهدت به الأعداء (٤) قاله البحتري في مدح صاعد بن مخلد (الديوان ١/ ١٩١). (٥) أمالي القالي (١/ ١٠٠)، ومعه بيت آخر: ولم تدر بعد ذهاب الرّقاد ... ما صنع الدّمع من ناظري (٦) (الديوان ٣/ ١٢٧).