ثمر يطلق على شجر العنّاب وهو أحمر حلو لذيذ الطعم على شكل ثمرة النبق. والحشف من التمر: أردؤه، وهو الذي يجف قبل نضجه فلا يكون له نوى ولا لحاء ولا حلاوة ولا لحم. (١) البيت للفرزدق في ديوانه من قصيدة مطلعها: أعرفت بين رويتين وحنبل ... دمنا تلوح كأنها الأسطار ورويتين وحنبل: موضعان. الأسطار: أراد الأثر الخفي محته الأمطار، يقال: صاح العنقود يصيح إذا استتم خروجه من أكمته وطال وهو في ذلك غضّ، وتصيّح البقل والشّعر أي: تشقق، وقول رؤية: كالكرم إذ نادى من الكافور: أراد: صاح. (٢) البيت لبشار بن برد في ديوانه (١/ ٣١٨)، والمصباح (١٠٦) ويروى «رءوسهم» بدل «رءوسنا». الأغاني (٣/ ١٩٢)، والنقع: الغبار، وتهاوى: تتهاوى أي: تتساقط. (٣) البيت في الأغاني (١٥/ ٣٩٢)، قاله حينما همّ الفرزدق أن يهجو عبد القيس فأسمعه زياد بيتين وكان هذا البيت أحدهما قال: أي زياد: وما ترك الهاجون لي إن هجوته ... مصحّا أراه في أديم الفرزدق فإنّا وما تهدي لنا إن هجوتنا ... لكالبحر مهما يلق في البحر يغرق فقال له الفرزدق: حسبك وما عاوده بشيء. والبيت في الإيضاح (٢٣١). ويروى البيت «وإنّا» بدل «فإنا».